تصل قيمة حزمة المساعدات إلى 100 مليون دولار، وفقا لما أورده "موقع بوليتيكو" الأمريكي نقلا عن أربعة أشخاص مطلعين على المداولات الداخلية.
أصدر مجلس الأمن القومي تعليمات للمسؤولين بتحديد الحزمة، مع تزايد قلق واشنطن بشأن التعزيزات العسكرية الروسية الضخمة بالقرب من الحدود مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، وفقا لما قاله ثلاثة أشخاص مطلعين.
لكن انتهى الأمر بمسؤولين في مجلس الأمن القومي إلى تعليق الاقتراح بعد أن أعلنت روسيا أنها ستسحب القوات المتمركزة بالقرب من أوكرانيا وفي الفترة التي تسبق القمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أحد المصادر للموقع إن الحزمة لا تزال قائمة ويمكن إرسالها إلى أوكرانيا بسرعة. تشمل العناصر الرئيسية قيد الدراسة للحزمة، أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى والأسلحة الصغيرة والمزيد من الأسلحة المضادة للدبابات، وفقا للموقع.
عقد الرئيسان، قمتهما قبل يومين في مدينة جنيف السويسرية. وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، إنه تمت مناقشة الاستقرار الاستراتيجي والعلاقات التجارية والأمن الإقليمي والأمن السيبراني، مؤكدا أن المحادثات سارت على نحو جيد.
تشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقا للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
وأعربت موسكو عن قلقها إزاء تعزيز حلف شمال الأطلسي (الناتو) لقواته في البحر الأسود، مشيرة إلى أن تصرفات الحلف من شأنها تقويض الاستقرار في المنطقة وتدق إسفينا بين دول الجوار.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن موسكو قدمت للولايات المتحدة توضيحات بشأن التدريبات العسكرية في جنوب روسيا، والتي انتهت قبل الأول من أيار/ مايو 2021.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.