الارشيف / عرب وعالم / SputnikNews

ولاية أمريكية تشجع سكانها على تلقي لقاح كورونا مقابل ملايين الدولارات

وينقسم المبلغ ما بين جوائز نقدية ومنح دراسية جامعية، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.

© REUTERS / Kevin Lamarque

وأطلقت الولاية إعلانها أملا في أن تقنع الحوافز المالية أولئك الذين يترددون في الحصول على اللقاح لتغيير رأيهم بشأنه.

ومن الممكن أن يحصل الفائز الأول على مليون دولار عن طريق اليانصيب الذي أعلن عنه حاكم الولاية، جون بيل إدواردز، اليوم الخميس، وستتم السحوبات على مدار 5 أسابيع اعتبارا من 14 يوليو/ تموز المقبل.

وستمنح الولاية الأمريكية 9 منح دراسية بقيمة 100 ألف دولار للفائزين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، والذين يمكنهم إثبات أنهم تلقوا لقاحا واحدا على الأقل من لقاح (كوفيد-19).

كما سيتم تسليم 4 جوائز نقدية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي، وجائزة بقيمة مليون دولار أمريكي للفائزين الذين يبلغون من العمر 18 عاما أو أكثر.

ويأمل حاكم ولاية لويزيانا، في أن الحوافز النقدية - مثل تلك المقدمة في ولايات كاليفورنيا وكولورادو وكنتاكي وماساتشوستس وأوهايو - ستعزز الاهتمام بتلقي اللقاح، بعد أن فشلت حجج السلامة العامة وحماية الصحة في التأثير على أعداد كبيرة من سكان ولايته.

وتتخلف ولاية لويزيانا عن كل ولاية أخرى تقريبا في توزيع لقاح فيروس "كورونا" المستجد، على الرغم من جهود التوعية الواسعة النطاق التي تعمل على توصيل اللقاح مباشرة إلى الأحياء والكنائس والمنازل.

وتلقى أكثر من 1.7 مليون شخص (37 بالمئة من إجمالي سكان لويزيانا) جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس "كورونا" المستجد، فيما تم تحصين أكثر من 1.5 مليون شخص بشكل كامل (حوالي 33 بالمئة من السكان)، وذلك وفقا لبيانات وزرة الصحة في الولاية.

وبحسب مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فإن ولايتي ميسيسيبي وألاباما فقط لديهما معدلات تطعيم أقل للفرد بين الولايات الأمريكية.

ويأمل حاكم لويزيانا، جون بيل إدواردز، بشكل خاص، في أن تثير الجوائز المالية الضخمة جذبا بين الشباب قبل بداية الخريف في العام الدراسي، وذلك بعد أن شهدت الولايات استيعابا محدودا للقاحات من الطلاب في سن الكلية والمراهقين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.