ذكرت ذلك شبكة تلفزيون الصين الدولية، اليوم الخميس، مشيرة إلى قول المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ: "على أعضاء البرلمان البريطاني وأعضاء الكونغرس الأمريكي إدارة شؤون شعبيهما بشكل جيد".

جاء ذلك ردا على تساؤلات حول الشكوك البريطانية والأمريكية بشأن مبدأ "الوطنيون يديرون هونغ كونغ" وما يتبعه من اتهامات بانتهاك الصين للإعلان (الصيني - البريطاني) المشترك.

وقالت تشون يينغ: "هؤلاء منتخبون من قبل مواطنيهم لكن لا يحق لهم التدخل في شؤون الدول الأخرى"، مضيفة: "نتطلع لأن يقوموا بأعمال عملية من أجل شعوبهم".

وتابعت: "مبدأ "الوطنيين يديرون" كان ممارسة شائعة في جميع دول العالم منذ فترة طويلة وأن بريطانيا والولايات المتحدة لديهما معايير راسخة وصارمة للوطنية والولاء في قوانينها خاصة إذا كان الأمر يتعلق بولاء المسؤول العام لبلاده".

وقالت تشون يينغ: "الاتهام البريطاني للصين يتجاهل الحقائق".

وتابعت: "بريطانيا ليس لديها سلطة إشرافية وما يسمى بالمسؤولية الأخلاقية لهونغ كونغ بعد عودتها إلى الصين"، مضيفة: "بريطانيا لا تمتلك المؤهلات والأساس القانوني للتدخل في شؤون هونغ كونغ، التي تمثل منطقة إدارية خاصة للصين، وأن شؤونها من الشؤون الداخلية للصين".

وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الصينية أن بكين لديها العزم والثقة لحماية سيادة البلاد وأمنها"، مضيفة: "لا ينبغي أن تحاول أي قوى خارجية التدخل في شؤون هونغ كونغ والضغط على الصين، وإلا فإنها ستعاني فشلا مشينا".