الارشيف / عرب وعالم / صدى البلد

تحدث عن زيارة فرانسيس للعراق.. بابا الفاتيكان السابق يكشف كواليس تنحيه عن البابوية

نفى البابا الفخري بنديكتس السادس عشر "جوزيف راتسنغر" نظريات المؤامرة التي تدور حول تنازله عن منصب البابوية.

وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية اليوم الاثنين، عاد بنديكتس السادس عشر إلى ثماني سنوات مضت حين قرر التخلي عن الخدمة البطرسية. وقال وفق لما نشرته إذاعة الفاتيكان، إن "هذا كان قرارا صعبا" لكنه يؤمن بأنه "كان قرارا جيدا".

وتابع البابا السابق متحدثا عن "بعض الأصدقاء الذين لا يزالون يشعرون بالغضب حيث لم يقبلوا هذا الاختيار". وتحدث راتسنغر، من جهة أخرى عما وصفها "بنظريات المؤامرة التي تلت قرار التنحي"، مشيرا إلى "ما قيل حول ارتباط هذا القرار بما عرفت بفضيحة فاتيليكس، وإلى من تحدث عن تآمر من لوبي مثلي، وعن موضوع اللاهوتي المحافظ ريتشارد ويليامسون من أخوية لوفيفر".

وذكر البابا الفخري أن "هناك من لا يريد تصديق أن قراره التخلي تم اتخاذه بوعي كامل"، وأكد أنه يتمتع براحة ضمير. كما شدد في حديثه على أنه "لا يوجد بابوان، فهناك بابا واحد فقط".

وتطرقت المقابلة إلى زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى العراق التي ستبدأ خلال أيام، وبهذا الصدد، أعرب البابا الفخري عن قناعته بالأهمية الكبيرة لهذه الزيارة، مشيرا إلى أنها تأتي في لحظة صعبة، سواء أكان لأسباب أمنية أم بسبب وباء كورونا، إلى جانب الوضع غير المستقر في العراق.

وفى سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، اليوم الاثنين، وجود إرادة لدى البابا فرنسيس لتحقيق زيارته إلى البلاد بموعدها في الخامس من الشهر الحالي.

وقال الصحاف بحسب قناة روسيا اليوم إن "تفاصيل الجهد المقدم حتى الساعة، ومن جميع مؤسسات الدولة وضمن الفرق الفرعية للجنة العليا المنظمة لزيارة قداسة البابا، تكشف لنا مدى الاهتمام العالي بهذه الزيارة وحشد وتيسير كافة الإمكانات لها".

وأضاف، أن "الزيارة تعكس أهمية العراق تاريخا وثقافة وحضارة، ويليق بشعبنا أن تتضافر المؤسسات كافة لتحقيق ذلك، ورغم التحديات الجسام التي يشهدها واقعنا، لكن هناك إرادة من قبل قداسة البابا لتحقيق الزيارة بموعدها".

وأشار الصحاف إلى أن "الزيارة تمثل مهمة وطنية للدولة ومؤسساتها، كما أنها تمثل معنى من التلاقي الإنساني والديني ربما لن يتكرر لاحقا، فالعراق بلد الديانات والتعددية المكوناتية والرمزيات، والزيارة تأتي في سياق إضافة مقصدية لكل ذلك".

وحذر خبراء صحيون من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس المرتقبة إلى العراق وما قد تجلبه من تداعيات على تفشي فيروس كورونا المستجد في هذا البلد.

ومن المقرر أن يبدأ البابا زيارة تستغرق أربعة أيام إلى العراق يوم الجمعة للتعبير عن تضامنه مع الطائفة المسيحية التي سحقتها الحروب ومقاتلو تنظيم "داعش".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.