عرب وعالم / اليوم السابع

وزير الداخلية الأردنى يؤكد حرص بلاده على تعزيز الشراكة مع "إنتربول"

أكد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية حرص بلاده على تعزيز الشراكة مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) في إطار الجهود الدولية لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، مشددًا على أهمية التنسيق المستمر لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.


جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، اليوم الأحد، على هامش اجتماعات الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي.


وجرى -خلال اللقاء- بحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين الأردن و"إنتربول"، لا سيما في مجالات مكافحة الجريمة المنظَّمة، وتبادل المعلومات، وتطوير آليات التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك.


من جانبه، أشاد الريسي بجهود وزارة الداخلية الأردنية، ممثلة بذراعها التنفيذي مديرية الأمن العام، وتعاونها الفاعل مع منظمة "إنتربول"، مؤكدًا استعداد "إنتربول" لدعم مختلف المبادرات التي تعزز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.


كما بحث الفراية -خلال لقاءات منفصلة مع نائب المديرة التنفيذية لمنظمة الشرطة الأوروبية (يوروبول) للحوكمة يورغان إيبنر، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ووزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري- تعزيز آليات التعاون الأمني، وتبادل الخبرات، مع الشراكة الاستراتيجية التاريخية التي تربط الأردن بدول الاتحاد الأوروبي والإمارات والعراق.


وأكد الجانبان ضرورة تنفيذ برامج أمنية حيوية تُسهم في رفع مستوى التعاون ومواجهة التحديات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.


واستعرض الفراية مع نظرائه أبرز التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، وسبل التعامل معها بفعالية، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون الأمني، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الشقيقة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.


وتأتي هذه اللقاءات في سياق الجهود العربية المشتركة لتعزيز التنسيق الأمني، ومواجهة التحديات الإقليمية، والعمل على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا