عرب وعالم / بوابة فيتو

الجيش السوداني يسيطر على البلاد، وغنيمة المعارك تكشف تورط قوى خارجية في الصراع على ...

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

اقتربت الاشتباكات الجارية في العاصمة السودانية "الخرطوم" بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، من القصر الرئاسي مع سماع دوي انفجارات في قاعة الصداقة القريبة من القصر واحتدام المعارك قرب جسر سوبا شرق العاصمة.

 

ارتفاع وتيرة المعارك في السودان والجيش يقترب من القصر الرئاسي

 في الوقت الذي يعاني فيه النازحون في المخيمات ظروفا معيشية قاسية، إذ سقط عشرات القتلى والجرحى في هجوم لمليشيا الدعم السريع على مخيم زمزم بولاية شمال دارفور.

وارتفعت وتيرة المعارك بشكل ملحوظ خلال الأيام الماضية، وسط الخرطوم بين الجيش السوداني وميلشيا آل دقلو بعد أيام من الهدوء، بسبب عمل القوات المسلحة السودانية على التقدم نحو العاصمة من الجنوب والشرق عبر محور جياد وصولًا إلى الباقير والمدخل الغربي لجسر سوبا ومحور شرق النيل وصولًا إلى المدخل الشرقي للجسر.

الاتفاق على إقامة قاعدة روسية في السودان 

ومع التحركات الخارجية للدولة السودانية لتعزيز موقعه، التقي وزير الخارجية السوداني، على يوسف الشريف، بنظيره الروسي، سيرجى لافروف، في العاصمة الروسية "موسكو"، لمناقشة عدد من القضايا المشتركة، وكان على رأس المباحثات مسألة إقامة قاعدة بحرية روسية على البحر الأحمر في السودان.

وأعلن حينها وزير الخارجية السوداني، عقب مفاوضاته في موسكو، أن البلدين توصلا لتفاهم بشأن الاتفاق بشأن قاعدة البحرية الروسية، وبشأن سؤاله عن القاعدة البحرية وما إذا كان هناك أي عوائق تقف أمام تحقيق هذا المشروع، أجاب: "نحن متفقون تمامًا في هذا الموضوع ولا توجد أي عقبات".

وزير خارجية السودان ونظيره الروسي، فيتو

وزير خارجية السودان ونظيره الروسي، فيتو

من جانبه قال لافروف أثناء حواره مع نظيره السوداني: "بالطبع نحن كأصدقاء جيدين نشعر بالقلق إزاء الأحداث الدرامية التي تجري حاليًّا في السودان، نريد العمل مع لاعبين خارجيين آخرين للمساعدة في تطبيع الوضع"، حيث أكد أن استئناف التعاون الثنائي مع السودان يعتمد بشكل كامل على الظروف الأمنية.

كما أكد وزير الخارجية السوداني وقتها، تقدير بلاده لوقوف روسيا بجانب الشعب السوداني، في الوقت الذي يواجه فيه السودان حربا خطيرة تدور بين الجيش وميلشيا الدعم السريع، قائلًا: "تقدم وزير السودان بالشكر لموقف روسيا الداعم للجيش السوداني، في الوقت الذي أكد فيه أن موسكو من أحبطت إرسال قوات دولية إلى السودان عندما استخدمت حق "الفيتو" في مجلس الأمن ضد المقترح البريطاني أواخر العام الماضي".

وعزز استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة في معركة تحرير الدولة من سيطرة الدعم السريع، الموقف السوداني الرسمي في كافة التعاملات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، وساهمت الانتصارات في تقوية العلاقات مع الدول التي تدرك ما يحدث في السودان، مثل روسيا وغيرها من الدول المتشابكة فى الملف.

وكان  وزير الخارجية السوداني، قدم وقت زيارته شرحًا وافيًّا عن الأوضاع في بلاده، وعبر عن لمسه استجابة حسنة، وهذا ينطبق أيضًا على عدة دول في المنطقة وبعض دول القارة الإفريقية"، وقال يوسف: إن هناك دول تدعم قوات الدعم السريع ضد الدولة السودانية وأنهم في مفاوضات معها، ويسعون للتوصل إلى تفاهم أعمق حول القضايا السودانية.

 

اكتشاف أسلحة أجنبية ومسيرات فى مناطق الدعم السريع 

وخلال الفترة الماضية، بعد سيطرة الجيش السوداني على الكثير من مواقع قوات الدعم السريع عقب معارك عدة خلال أواخر 2024 تم بعد تحرير المناطق اكتشاف العديد من مخازن الأسلحة، التي تحوي أسلحة قدمتها جهات خارجية لقائد الدعم السريع، ضمنها مسيّرات أوكرانية، ونشرت وسائل إعلام محلية عدة تقارير تفيد بالتواجد العسكري الأوكراني في السودان، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على سلاح أو مقاتلين تثبت تورط عناصر من كييف في صراع السوداني، بعدما تحولت الحرب في السودان لصراع دولي على ثروات الدولة، ولهذا الهدف يتم تغذية الصراع لصالح قوى خارجية وبأيدي جماعات من المرتزقة.

صورة المرتزقة الأوكراني فى ود مدنى، فيتو

صورة المرتزقة الأوكراني في ود مدني، فيتو

كما انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعى، صور لجثة أحد الجنود الأوكرانيين في مدينة ود مدني، بعد أن تمكنت قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، من استعادة السيطرة على المنطقة، وقال ناشرو تلك الصور للعنصر الأوكراني، أنه كان ينتمي إلى مجموعة مشغلي الطائرات المسيرة الانتحارية التابعة لمليشيا الدعم السريع.

 

الجيش السوداني يبلغ مجلس السلم والأمن الإفريقي بالسيطرة على البلاد

وفي وقت سابق اليوم، أبلغ وزير الخارجية السوداني على يوسف وزراء خارجية الدول الأعضاء بمجلس السلم والأمن الأفريقي، بأن الجيش والقوات المتحالفة معه "بسطوا سيطرتهم" على ربوع البلاد، وذلك في رسالة خطية قبيل اجتماع المجلس المقرر الجمعة في أديس أبابا.

وقالت الرسالة: إن القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة التي تمثل الحركات الموقعة على اتفاق جوبا "تصدت لعدوان "الدعم السريع" ونجحت في بسط سيطرتها على ربوع البلاد".

ودعت الرسالة مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى «إعادة النظر في تقييم الاتحاد الإفريقي للأوضاع بالسودان على ضوء المستجدات الأخيرة»، مطالبة بضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية واستئناف دوره في العمل الإفريقي.

وقال بيان أصدرته وزارة الخارجية، إن “رسالة الوزير دعت مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى إعادة النظر في تقييم الأوضاع في السودان على ضوء المستجدات الأخيرة وضرورة عودة السودان إلى مكانه الطبيعي في المنظمة القارية”.

وكان الاتحاد الإفريقي قرر تجميد عضوية السودان في المنظمة القارية في 27 أكتوبر .

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.