كشف ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، عن السيناريو المقبل بشأن مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بتهجير أهل الضفة الغربية، لتصبح الأرض الفلسطينية المحتلة كلها تابعة لدولة الاحتلال.
السيناريو القادم لتهجير أهل الضفة الغربية
وقال ضاحي خلفان عن السيناريو المحتمل لمطالبة الاحتلال بـ تهجير أهل الضفة الغربية من أرضهم: "السيناريو القادم: تقوم مجموعة قتالية في الضفة الغربية بعملية شبيهة بسبعة أكتوبر... ترد إسرائيل بتدمير الضفة الغربية.. وتستمر العملية سنة ونصف.. يطالب أهل الضفة بمغادرتها... وتبقى الأرض كلها إسرائيلية".
وعن أرض غزة عبر العصور، قال ضاحي خلفان: "غزة عبر التاريخ رمز للصمود والمقاومة، غزة تلك المدينة الصغيرة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كانت دائمًا رمزًا للصمود والمقاومة عبر العصور، منذ الفراعنة وحتى يومنا هذا. تاريخها مليء بالحروب والصراعات، لكنها بقيت رغم كل شيء صامدة وقوية".
غزة من العصر الفرعوني حتى الصليبيين
وتابع ضاحي خلفان: "غزة في العصور القديمة.. العصر الفرعوني: ورد ذكر غزة في النصوص المصرية القديمة، حيث كانت نقطة استراتيجية هامة على طريق التجارة بين مصر وبلاد الشام".
وأوضح خلفان: "الإمبراطورية الآشورية والفارسية: تعرضت غزة للغزو الآشوري والفارسي، لكنها كانت دائمًا قادرة على إعادة بناء نفسها".
وأردف: "العهد اليوناني والروماني: حاصر الإسكندر الأكبر غزة عام 332 قبل الميلاد، لكنها صمدت لفترة طويلة قبل أن تسقط. لاحقًا، أصبحت جزءًا من الإمبراطورية الرومانية".
واستطرد خلفان: "غزة في العصور الإسلامية، دخلها المسلمون بقيادة عمرو بن العاص عام 637م، وأصبحت جزءًا من الدولة الإسلامية".
وقال خلفان: "احتلها الصليبيون، لكن صلاح الدين الأيوبي استعادها عام 1187م بعد معركة حطين".
وأضاف نائب رئيس شرطة دبي أن غزة خضعت لحكم المماليك ثم العثمانيين، وكانت محطة مهمة على طريق الحج والتجارة.
صمود غزة بعد الاحتلال الإسرائيلي في العصر الحديث
وعن غزة في العصر الحديث، قال ضاحي خلفان: "الاحتلال البريطاني (1917-1948): بعد الحرب العالمية الأولى، خضعت غزة للانتداب البريطاني، وكانت جزءًا من النضال الفلسطيني ضد الاحتلال البريطاني والهجرة اليهودية".
وتابع: "النكبة 1948: بعد الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، أصبحت غزة تحت الإدارة المصرية، وأصبحت ملجأً لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، الاحتلال الإسرائيلي (1967-2005): احتلت إسرائيل غزة بعد نكسة 1967، لكنها واجهت مقاومة شرسة حتى انسحابها عام 2005".
وقال خلفان: "الحصار والمقاومة (2006 - اليوم): منذ فرض الحصار الإسرائيلي على غزة عام 2006، أصبحت المدينة رمزًا للصمود، حيث واجهت عدة حروب إسرائيلية لكنها لم تستسلم."
وعبر ضاحي خلفان عن اندهاشه قائلًا: "لماذا تبقى غزة رمزًا للصمود؟ المقاومة المستمرة: رغم الحصار والحروب، لم تتوقف غزة عن المقاومة بشتى الوسائل".
وواصل خلفان: "الإبداع والتكيف: طورت غزة حلولًا لمشاكلها رغم قلة الموارد، من الزراعة المائية إلى التعليم الإلكتروني، الوحدة الاجتماعية: رغم المعاناة، بقيت غزة متماسكة اجتماعيًا، حيث يعتمد سكانها على التضامن والدعم المتبادل".
واختتم ضاحي خلفان قائلًا: "خاتمة.. غزة ليست مجرد مدينة، بل قصة صمود لا تنتهي. كلما حاول التاريخ طمسها، عادت أقوى من قبل، رافعة راية النضال، متمسكة بحقها في الحياة والحرية".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
