عرب وعالم / بوابة فيتو

رسالة إلى واشنطن، 6 دول عربية تضغط لمنع تهجير الفلسطينيينالثلاثاء 04/فبراير/2025 - 02:39 ص بعث ...

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

بعث خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يعارضون فيها خطط تهجير الفلسطينيين من غزة، مثلما اقترح الرئيس دونالد ترامب في أواخر يناير.


أُرسلت الرسالة أمس  الإثنين، ووقعها وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن بالإضافة إلى مستشار الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، مؤكدين على معارضتهم لخطط تهجير الفلسطينيين من غزة.

وطالبوا بدلا من ذلك بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة الإعمار، وعبروا عن تمسكهم بحل الدولتين، واستعدادهم لتقديم الدعم لإنجاحه.

وكان موقع أكسيوس قد قال إن وزراء الخارجية التقوا في القاهرة في مطلع الأسبوع. 

 

تهنئة ومسؤولية

وفي مستهل الرسالة، هنأ الموقعون على البيان، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، على تعيينه، متمنين له النجاح في مهمته، ومعبرين عن ثقتهم بأن خبرته الواسعة وحكمته والتزامه ستعزز الشراكة الاستراتيجية وتسهم في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكدوا أن تعيينه يأتي في وقت مليء بالتحديات، لكنه يحمل أيضًا فرصًا عظيمة لمنطقة الشرق الأوسط، خاصة بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بفضل جهود إدارة الرئيس ترامب.

881c3e8510.jpg

وأشار الوزراء إلى أن الشرق الأوسط يعاني من أكبر عدد من النازحين واللاجئين في العالم، حيث يشكل الفلسطينيون نسبة كبيرة منهم.

ولفتوا إلى أن هشاشة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي تتفاقم بسبب النزاعات المستمرة، مما يستدعي اليقظة لمنع أي زيادة في مخاطر عدم الاستقرار الإقليمي، حيث إن أي تهجير إضافي للفلسطينيين، حتى وإن كان مؤقتًا، قد يؤدي إلى تفاقم التطرف والاضطرابات الاجتماعية في المنطقة.

إعادة إعمار غزة ودور الفلسطينيين
وشدد الوزراء على أن عملية إعادة إعمار غزة يجب أن تتم من خلال مشاركة مباشرة وفاعلة من سكان القطاع أنفسهم، حيث يجب أن يكون الفلسطينيون في موقع القيادة، بدعم من المجتمع الدولي، لضمان بقائهم في أرضهم ومساهمتهم في إعادة بنائها.

3622b80523.jpg

وبينوا أن هناك جهودًا إقليمية متواصلة بالتعاون مع المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة، ستتوج بمؤتمر دولي تستضيفه مصر بالشراكة مع الأمم المتحدة.

كما أشار الوزراء إلى التطورات الإيجابية في المنطقة، مثل وقف إطلاق النار في لبنان وجهود إعادة بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى المساعي المستمرة لإنهاء الصراعات الأخرى في المنطقة.

وأكدوا أن محاربة الإرهاب لا تزال مستمرة، مع تعزيز الدعوات لإقامة علاقات إقليمية قائمة على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام القانون الدولي.

التزام بحل الدولتين
وأشار الوزراء إلى أن حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي هو مفتاح السلام الإقليمي، وأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام عادل وشامل. وشددوا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على أساس حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام.

وأوضحوا أن تحقيق هذا الحل سيضمن إنهاء معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيمكن المنطقة من توجيه مواردها نحو بناء مستقبل يسهم في الأمن والازدهار العالمي.

كما شددوا على أهمية بناء هياكل تضمن الأمن المشترك، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي لتحقيق فوائد ملموسة للشعوب.

وأكملوا: «سنعمل على بناء اقتصاداتنا وإطلاق مشاريع إقليمية تعود بفوائد ملموسة على الناس، مما يعيد بناء الثقة في السلام والالتزام به».

وأضافوا: «نحن على استعداد للعمل معكم على تنفيذ خطة تحقق حل الدولتين، وتضمن سلامًا عادلًا ودائمًا لمنطقتنا».

وتابعوا: «وبينما نعمل على صياغة هذه الخطة والاتفاق على خطوات تنفيذها، يجب علينا جميعًا أن نعمل على وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض قابلية حل الدولتين، وحق جميع شعوب المنطقة في السلام».


رفض الضم والتهجير
وعبروا عن رفضهم القاطع لأي خطط لضم إسرائيل لأراضٍ فلسطينية، مؤكدين أن ذلك سيجعل حل الدولتين غير قابل للتطبيق، وسيدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

كما أكدوا على أن ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للأمن الإقليمي.

وأشار الوزراء إلى دعمهم الكامل لرفض الفلسطينيين مغادرة أراضيهم، مشيرين إلى أن أي محاولات لتهجيرهم ستزيد من تعقيد مشكلة اللاجئين وتضيف تحديات جديدة، مما يعمق الأزمة ويفاقم النزاع.

دعوة إلى تحقيق السلام
وأعرب الوزراء عن إيمانهم بإمكانية تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، حيث يتمتع الفلسطينيون والإسرائيليون بحقوقهم المشروعة ويعيشون بكرامة وأمل.

وأكدوا أن السلام في الشرق الأوسط يمكن أن يكون إرثًا لإدارة الرئيس ترامب، مشددين على التزامهم بدعمه لتحقيق هذا الهدف.

وجدد الوزراء تهنئتهم لوزير الخارجية الأمريكي، معبرين عن تطلعهم للقاء قريب لمواصلة العمل على تعزيز الشراكة، ودفع المنطقة نحو السلام والاستقرار.

جاء البيان ممهورا بتوقيع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتي، وبدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، وحسين الشيخ، الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مستشار الرئيس الفلسطيني.

5bb923c92d.jpg

 

436e5937d8.jpg

وطرح ترامب لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير. وعندما سُئل عما إذا كان يقترح ذلك كحل طويل الأمد أو قصير الأمد، قال الرئيس «يمكن أن يكون أيا منهما».


وأثارت تعليقات الرئيس الأمريكي المخاوف الفلسطينية القديمة من تهجيرهم من منازلهم للأبد، ووصفها منتقدون بأنها اقتراح للتطهير العرقي. وعارض الأردن ومصر ودول عربية أخرى الاقتراح.


وجاء في الرسالة “يجب أن تتم إعادة الإعمار في غزة من خلال التفاعل المباشر مع أهالي غزة ومشاركتهم. سيعيش الفلسطينيون في أرضهم ويساعدون في إعادة بنائها». وأضافت «ينبغي عدم إخراجهم من أرضهم في أثناء إعادة الإعمار حيث يجب أن يشاركوا بفاعلية في العملية بدعم من المجتمع الدولي”.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا