عرب وعالم / اليوم السابع

عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط إجراءات مشددة من جنود الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن باحات (الأقصى).

وفي السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال عدوانها العسكري وحصارها على مخيم الفارعة، وبلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية، لليوم الثاني على التوالي، كما قامت باعتقال عشرة فلسطينيين من طمون ومخيم الفارعة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال كانت قد شرعت منذ بداية الاقتحام، إلى تجريف الطرقات والبنية التحتية المؤدية إلى مخيم الفارعة، بالإضافة إلى إغلاق جميع مداخله بالسواتر الترابية، ومداهمة منازل في محيط المخيم، وإجبار سكانها على النزوح، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، كما عملت تلك القوات على مداهمة منازل للمواطنين في أطراف بلدة طمون، وأجبرتهم على النزوح، وأبلغتهم بعدم العودة خلال عشرة أيام، بالإضافة لتدمير خط ناقل للمياه بين بلدة طمون وقرية عاطوف، وإغلاق الطريق الواصل بين المنطقتين بالسواتر الترابية.

من جهته، قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، إن قوات الاحتلال تمعن في ارتكاب أعمال التدمير والتخريب في طمون، ومخيم الفارعة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال عمدت منذ ساعات احتياجها الأولى لبلدة طمون على تهجير عشرات المواطنين عن مساكنهم، حيث أخلت 15 عائلة من مساكنها، إضافة إلى إحداث خراب واسع في مخيم الفارعة، وإجبار السكان على النزوح من منازلهم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة، بينما يواصل طيران الاستطلاع الإسرائيلي تحليقه في سماء المحافظة بشكل مكثف.

في ذات السياق واستمرارا لتلك الأعمال ، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية، خاصة للمتوجهين إلى الأغوار، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
ويشهد الحاجزان منذ قرابة عامين تشديدات عسكرية كبيرة، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين.

كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ قرابة الأسبوعين، تشديد إجراءاتها العسكرية على الحواجز العسكرية في محيط نابلس، حيث شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجزي دير شرف وصرة غرب المدينة، وحاجز المربعة جنوبا، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

ومنذ دخول "وقف إطلاق النار" في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي ، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
واستمرارا لأعماله الاستفزازية أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، سكان البنايات المشرفة على مخيم جنين على إخلائها.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات مسيرة تابعة للاحتلال قد سيّرت في سماء المدينة والمخيم، وطالبت عبر مكبرات الصوت الأهالي والسكان من العمارات والبنايات المشرفة والمطلة على مخيم جنين بإخلائها.

وتمركزت عدة آليات عسكرية إسرائيلية بالقرب من البنايات للمطالبة بالإخلاء، فيما شهدت عدة بنايات وشقق سكنية عملية نزوح للمواطنين، بعد إنذارات الإخلاء الإسرائيلية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا