الارشيف / عرب وعالم / اليوم السابع

بريطانيا وفرنسا وألمانيا يعربون عن القلق البالغ بشأن تطبيق حكومة إسرائيل لقانون ضد الأونروا

أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، مجددا، عن قلقهم البالغ بشأن تطبيق حكومة إسرائيل لقانون يمنع أي اتصالات بين كيانات ومسؤولي الدولة الإسرائيلية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، ويحظر أي تواجد للأونروا داخل إسرائيل والقدس الشرقية.


وطالب الوزراء - في بيان مشترك وزعت سفارة بريطانيا بالقاهرة نسخة منه اليوم /الجمعة/ - من حكومة إسرائيل بأن تمتثل لالتزاماتها الدولية، وأن تتحمل مسئوليتها لضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون معوقات، وتوفير الخدمات الأساسية للسكان المدنيين.


وأهابوا بالحكومة الإسرائيلية العمل مع الشركاء الدوليين، بمن فيهم الأمم المتحدة، لضمان استمرار العمليات؛ حيث ليس لدى أي جهة أو وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة الإمكانات أو البنية التحتية اللازمة لتحل محل مهام وخبرات الأونروا.


كما أكدوا - مجددا - دعمهم لمهام الأونروا لتقديم الخدمات الضرورية والمساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على أن الأونروا هي الجهة الأساسية لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتعتبر جزءا لا يتجزأ من الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.


كما دعوا الأونروا لمواصلة مسارها في الإصلاح، وأن تُظهر التزامها بمبدأ الحيادية؛ بما يتماشى مع المراجعة المستقلة بقيادة السيدة كاثرين كولونا في إبريل 2024.


وأكدوا دعمهم الكامل وتأييدهم لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشددين على انه ومن الأهمية بمكان أن نرى الآن إطلاق سراح الرهائن المتبقين.


كما رحبوا بالزيادة الملحوظة في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة منذ وقف إطلاق النار، داعين جميع الأطراف لضمان استمرارها.


وأعربوا عن امتنانهم للجهود الحثيثة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر في الوساطة للتوصل لهذا الاتفاق، وحثوا جميع الأطراف على الانخراط بشكل بنّاء في التفاوض على المراحل اللاحقة من الاتفاق لضمان تنفيذه بالكامل وإنهاء القتال بشكل دائم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا