في تصريح مثير للجدل، اعترف وزير الأمن الإسرائيلي لأول مرة بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد الوزير خلال تصريحاته أن إسرائيل لن تتردد في توجيه ضربات قوية لما وصفها بـ"التهديدات الإقليمية"، متوعدًا الحوثيين باستهداف قياداتهم و"قطع رؤوسهم" كما فعلت مع قيادات أخرى، من بينها هنية، يحيى السنوار، وحسن نصر الله.
تأتي هذه التصريحات في إطار تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تؤكد إسرائيل على انتهاج سياسة صارمة تجاه ما تعتبره تهديدات لأمنها القومي.
مفاوضات هشة على عتبات السلام الوهمي، غزة بين نيران الحرب وأمل التهدئة
تشهد جهود الوساطة الدولية لوقف إطلاق النار في غزة تقدما طفيفا في بعض القضايا، لكنها ما تزال متعثرة عند نقاط خلافية أساسية.
وبينما تتواصل الغارات الإسرائيلية، يعاني القطاع من أزمة إنسانية متفاقمة وسط مناشدات للمجتمع الدولي للتدخل العاجل.
تقلص الفجوات دون حل الخلافات
أفاد مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، اليوم الإثنين، بوجود تقدم محدود في المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم من الولايات المتحدة.
وأوضحوا أن بعض الفجوات قد تقلصت، إلا أن المباحثات ما زالت تواجه عقبات تتعلق بهوية الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح محتجزين لديها، فضلًا عن الخلاف بشأن تمركز القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
تصريحات المسؤول الفلسطيني تتوافق مع ما أعلنه وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، الذي أشار إلى أن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر، لكنه حذر من أن مدة وقف إطلاق النار لا تزال نقطة خلاف جوهرية.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار ستة أشهر أو عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات المقبلة".
معضلة إعادة إعمار غزة
إلى جانب ملف الأسرى، يشكل مستقبل إدارة غزة وإعادة إعمار القطاع بعد انتهاء القتال أحد أبرز التحديات.
وأوضح شيكلي أن المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح قد تكون "مرحلة إنسانية" تستمر 42 يومًا وتتضمن إطلاق سراح الأسرى، على أن يتم معالجة القضايا السياسية والأمنية في مرحلة لاحقة.
في المقابل، أكد زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، أن الهدف هو التوصل إلى إطار متفق عليه لحل النقاط العالقة في المرحلة الثانية من الاتفاق. لكن المسؤول الفلسطيني أشار إلى أن "مسألة إنهاء الحرب بشكل كامل لم تُحل بعد"، ما يعكس تعقيد المشهد السياسي والأمني في القطاع.
تصاعد المعاناة الإنسانية
وفي ظل الجمود السياسي، تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على غزة، حيث استشهد اليوم 11 فلسطينيًا في غارات استهدفت مناطق متفرقة، وفقًا لمسعفين محليين. وأعلنت وزارة الصحة في القطاع أن 58 فلسطينيًا استشهدوا خلال 24 ساعة فقط، في خمس مجازر إسرائيلية جديدة.
من جانبه، حذّر حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيًا في شمال القطاع، من كارثة إنسانية وشيكة. وقال أبو صفية: "نواجه تهديدًا مستمرًا يوميًا... القصف يؤثر على المبنى والأقسام والموظفين"، داعيًا المجتمع الدولي إلى توفير الحماية والمساعدة العاجلة.
انتظار الحلول
بين نيران الحرب وآمال التهدئة، يبقى مصير غزة معلقًا على قدرة الأطراف المتنازعة على تجاوز خلافاتها والتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للمأساة المستمرة منذ شهور. وفي غياب ذلك، تستمر معاناة المدنيين، وسط غياب أفق واضح لإنهاء العدوان.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.