نيويورك (أ ش أ)
الخميس، 07 نوفمبر 2024 11:27 صأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص استشهدوا فى لبنان وأصيب أكثر من 13 ألف آخرين حتى الآن، وهو ما يتجاوز بكثير عدد الضحايا المسجل فى حرب عام 2006، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة وأوامر الإخلاء.
وقال (أوتشا)، في بيان صحفى أورده مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن عدد القتلى المسجلين فى لبنان يزيد بنسبة 58 فى المائة عن الصراع المسلح الذي استمر 34 يوما قبل حوالى 18 عاما، وأن حوالى 1.3 مليون شخص نزحوا، سواء داخل البلاد أو عبر حدودها إلى الدول المجاورة، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 30% عن عدد النازحين فى الحرب السابقة.
وقال المكتب الأممي إن "الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل" تتفاقم بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة وأوامر الإخلاء فمنذ 23 سبتمبر 2024، أصدر الجيش الإسرائيلى أوامر إخلاء لأكثر من 160 قرية وأكثر من 130 مبنى في المناطق المتضررة من النزاع فى لبنان.. موضحا أن هذه الأوامر أجبرت السكان على الفرار من منازلهم على الفور، ما أدى إلى مخاطر وتحديات كبيرة حيث تسعى الأسر إلى الأمان وسط الأعمال العدائية المستمرة وانعدام الأمن.
وأكد منسق الشؤون الإنسانية فى لبنان "عمران ريزا"، أنه على الرغم من أن 60 في المائة من المدارس العامة في لبنان تعمل كملاجئ للنازحين وإغلاق ما يقرب من 400 مدرسة أخرى بسبب انعدام الأمن أو الأضرار، فقد بدأ الأطفال في العودة تدريجيا إلى التعلم.
ووفقاً للمكتب الأممي، فإنه في 31 أكتوبر، أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية عن استئناف تدريجي للفصول الدراسية، بدءا بثلاثة أيام في الأسبوع وتبدأ هذه الخطة بتسجيل 175 ألف طالب، بينهم 38 ألف طفل نازح، بدعم من منظمة الامم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
ودعا عمران ريزا بشكل عاجل إلى زيادة الدعم للتعليم في لبنان، حيث أنه من المقرر أن يلتحق الطلاب بـ 350 مدرسة حكومية لا تعمل حاليا كملاجئ جماعية، بالإضافة إلى 169 مدرسة خاصة ستستوعب مؤقتا طلاب المدارس الحكومية.
يُذكر أن النداء العاجل للبنان الذي يدعو إلى توفير 426 مليون دولار للاستجابة الإنسانية لم يتم تمويله إلا بنسبة 21 في المائة فقط.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.