أفادت حملة المرشحة الديمقراطية في سباق الانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس: "لم نكن نتوقع إعلان نتيجة السباق الليلة".
وفي وقت سابق، حذّرت حملة هاريس من إعلان خصمها الجمهوري دونالد ترمب فوزه قبل إعلان النتائج.
ونقلت "سي إن إن" عن حملة هاريس إن هناك مخاوف في صفوف المرشحة الديمقراطية من أن يسارع ترامب بإعلان فوزه قبل الإعلان عن النتائج بشكل رسمي.
لكن المتحدثة باسم حملة ترامب قالت: "لا أعتقد أن الرئيس السابق سيعلن فوزه قبل الأوان".
وحصل دونالد ترامب على 232 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 216 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
تحظى الانتخابات الأمريكية بنظام فريد من نوعه، لا يعتمد على نتائج الاقتراع المباشر، بل تكون فيه الكلمة الأخيرة للمجمع الانتخابي لاختيار المرشح الفائز.
فوفق القوانين الأمريكية، يفوز بالانتخابات الرئاسية المرشح الذي يحصل على 270 صوتًا أو أكثر من أصوات المجمع الانتخابي البالغ عددها 538 صوتًا.
لا سيما أن لكل ولاية عدد من الأصوات يتناسب مع عدد سكانها يعكس عدد ممثليها في مجلسي الكونجرس: الشيوخ بعضوين لكل ولاية، والنواب بعدد نواب يعكس عدد سكان الولاية.
ما النظام الخفي الذي يحسم السباق بين ترامب وهاريس؟
فلولاية كاليفورنيا مثلًا 52 عضوًا وايومنج، وعضو واحد في المجلس.
لكن ماذا لو انتهت الانتخابات بالتعادل بـ 269 صوتا لكلا المرشحين في المجمع الانتخابي، ما يعني أن كليهما لم يحصل على ما يكفي من الأصوات الانتخابية ليصبح رئيسًا.
فإذا انتهت انتخابات هذا العام بهذه النتيجة، يتضمن الدستور الأمريكي خطة لحسمها.
إذ يشير الخبراء القانونيون إلى المادة الثانية من الدستور، وكذلك إلى التعديل الـ12 في كيفية مواجهة هذا الموقف.
حيث تنتقل الانتخابات الرئاسية إذا حصل تعادل إلى مجلس النواب، الذي يتعين على أعضائه المنتخبين حديثا أداء اليمين الدستورية ثم التصويت على من سيصبح رئيسًا.
وهنا تحصل كل ولاية على صوت واحد، بغض النظر عن حجم وعدد ممثليها، ويكون عليهم التصويت إما لترامب أو هاريس.
كما ينص الدستور على الحاجة للحصول على أغلبية وفود مجلس النواب، بمعنى 26 وفدًا في المجلس (50 ولاية + واشنطن العاصمة).
كذلك، وفي حال التعادل ينتقل اختيار نائب الرئيس لمجلس الشيوخ، وهنا يحصل كل عضو في المجلس على صوت، بدلا من صوت واحد لكل ولاية كما هي الحال في مجلس النواب، والمرشح الذي يحصل على 51 صوتا يصبح نائب الرئيس.
ولأن هذه أصوات منفصلة، فمن الممكن أن ينتهي الأمر بالرئيس ونائب الرئيس إلى أن يكونا من أحزاب سياسية مختلفة.
يذكر أن التعادل لم يحدث في التاريخ الأمريكي، إلا مرة واحدة عام 1800، ثم انتخب "الجمهوري- الديمقراطي" توماس جيفرسون ثالث رئيس للبلاد بعد فوزه على الرئيس السابق جون آدامز.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.