قررت إدارة قطار الحرمين الشريفين، زيادة عدد الرحلات خلال شهر رمضان المبارك، لتصل إلى أكثر من 100 رحلة يومياً، لنقل المعتمرين ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة في أوقات الذروة. وفق "عكاظ".

ويشهد شهر رمضان حركة كبيرة من محطة القطار في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مع توجيه المعتمرين للبيت الحرام والزائرين إلى المسجد النبوي الشريف.

وقالت المصادر بإدارة القطار، إن قطار الحرمين السريع يشهد إقبالاً متزايداً من الزوار والمعتمرين من قاصدي المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة)، وزوار مدينة جدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عبر خمس محطات جهزت بكامل الخدمات، حيث تم تشغيل أكثر من 25 ألف رحلة، منذ انطلاق التشغيل، مع تجاوز دقة الوصول للموعد نسبة 95%.

ووصل عدد الرحلات بحيث توجد 58 رحلة بالاتجاهين بين مكة وجدة والسليمانية، وكذلك 26 رحلة بين محطة السليمانية والمطار. وأفادت أنه عموماً يصل معدل الرحلات الحالي إلى رحلتين في الساعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة في أوقات الذروة، ورحلة كل ساعة بين محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومحطة مكة المكرمة في أوقات الذروة.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الحج والعمرة عن تطوير منظومة الخدمات المقدمة داخل الحرم المكي الشريف، هذا العام من خلال رقمنة سفر إفطار رمضان المبارك داخل المسجد الحرام، لمواكبة التحول الرقمي، والحرص على تقديم وجبات الإفطار بشكل آمن وصحي، وتذليل الصعوبات التي تُواجه مقدمي الخدمة، وإطلاق مبادرات بين الرئاسة والهيئة العامة للأوقاف والجهات الخيرية، وآلية حفظ فائض الطعام، وتوطين الفرق العاملة في تقديم الخدمة.

أيضا أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الحرص على تقديم أرقى وأفضل الخدمات لقاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان .

وعلى صعيد متصل، أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنها تقدم سلسلة من خدماتها النوعية، للعمل على راحة الزوار والمعتمرين وقاصدي البيت العتيق، ومن بين الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين قامت بتوزيع عبوات زمزم ً، وكتيبات ومطويات، وتقديم التوعية الرقمية عبر المنصات الرقمية وذلك إلى جانب التوعية الميدانية.. إضافة إلى خدمة التطويف.