بحث وزير الداخلية البحرينى الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، خلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مع وزير الأمن الداخلى الأمريكى أليخاندرو مايوركاس، عددا من الموضوعات فى مجالات مكافحة الإرهاب والأمن السيبرانى والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون الأمنى من خلال تبادل الزيارات والخبرات.
وأكد مايوركاس - وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين (بنا) - أهمية تعزيز التعاون الثنائى فى إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، معربا عن اعتزازه بالعلاقات الراسخة التى تجمع البلدين فى العديد من المجالات.
وأوضح أن البحرين شريك أساسى وحليف للولايات المتحدة فى مواجهة التهديدات والمخاطر الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أهمية الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، مبديا استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين.
من جهته، قال الشيخ راشد إن النهج التنموى والديمقراطى للملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، يؤكد على تعزيز قيم الديمقراطية والتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، مما كان له الأثر البالغ فى تعزيز نهج العدالة والإصلاح وترسيخ الأمن والاستقرار، مشيدا بدور الولايات المتحدة فى تطوير قدرات الشرطة بمجال مكافحة الإرهاب، مثمنا مستوى التعاون والتنسيق الأمنى وتبادل الخبرات فى إطار الشراكة الاستراتيجية والتواصل المستمر فى إطار مواجهة التحديات الأمنية.
ووقع الوزيران 3 مذكرات تفاهم بين الوزارتين لتعزيز التعاون المشترك فى مكافحة تمويل الإرهاب والأمن السيبرانى وأنظمة الطائرات المسيرة.
وأكد الشيخ راشد أهمية التعاون الدولى فى مجال أنظمة الطائرات بدون طيار فى ظل ما تشكله من مخاطر خلال السنوات الأخيرة، لافتا إلى أن التعاون الدولى المستمر أمر حيوى فى مكافحة الهجمات الإلكترونية وبناء قدرات الأمن السيبرانى، معربا عن تطلعه للعمل بشكل أوثق مع الولايات المتحدة كرائد عالمى فى هذا المجال.
وأشار إلى أن البحرين مثلها مثل الولايات المتحدة تدرك دائما الحاجة إلى إتباع نهج شامل لمكافحة الإرهاب بما فى ذلك التدابير الفعالة لقطع مصادر التمويل والدعم، منوها بتوسيع نطاق التعاون لمكافحة تمويل الإرهاب بما يتناسب مع الأهداف الاستراتيجية والأمنية للبلدين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.