أعلنت قيادة الجيش اللبنانى، مقتل رقيب إثر قيام مجهولين بإطلاق النار تجاهه في منطقة الكفاءات بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وذلك عند محاولة سرقة حقيبة كانت بحوزته مما أدى إلى وفاته.
وأكدت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني أن التحقيقات في مقتل الرقيب بدأت بإشراف القضاء المختص.
وكان الجيش قد تدخل في وقت سابق لمنع تجمع للمواطنين من تحطيم سيارات مواطنين بإحدى مناطق العاصمة بيروت احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية.
وأكد الجيش اللبنانى على حق المواطنين في التعبير السلمى عن آرائهم، مشددا على وجوب عدم التعرض للأملاك العامة والخاصة.
يذكرأن، تدخّل الجيش اللبنانى لمنع عدد من المتظاهرين من الاعتداء على سيارات المواطنين في إحدى مناطق وسط العاصمة اللبنانية، بيروت، احتجاجًا على تردى الأوضاع المعيشية.
وأكد الجيش اللبناني - في بيان مساء اليوم /الخميس/ - على حق المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم، مشددًا على وجوب عدم التعرض للأملاك العامة والخاصة.
وأدى الارتفاع الشديد في سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية إلى زيادة غير مسبوقة في جميع السلع والخدمات لتعمق الأزمة المعيشية التي يشهدها لبنان على مدار الأعوام الثلاثة الماضية.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة العامة فى لبنان، فى بيان لها اليوم، "تأسف وزارة الصحة العامة لعدم إيجاد حلول للضغوط المالية التي دفعت القطاع الطبي والاستشفائى لاتخاذ قرار بالإضراب على مدى يومين، وهي تتفهم أسباب التحرك الاحتجاجى لتسليط الضوء على أحقية المطالب، إلا انها تشدد وتحرص في الوقت نفسه على ضرورة عدم تأثير هذا التحرك على الخدمات الطبية الواجب تقديمها باستمرارية ومن دون انقطاع للمرضى،وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان.
أضافت الوزارة: "لقد شكل الظرف المالي الصعب الذى ينعكس بحدة على عمل المستشفيات والأطباء محور اجتماعات متتالية عقدها وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض في الفترة الاخيرة مع المسؤولين المعنيين في مصرف لبنان بالتنسيق والتشاور مع نقابتي الأطباء والمستشفيات بهدف إيجاد حلول مالية تعزز قدرة القطاع الطبي والاستشفائي على الصمود. إلا أن هذه الجهود لم تأت بالنتيجة المرجوة.
وناشدت وزارة الصحة العامة المسؤولين المعنيين في القطاعين المالي والمصرفي إيجاد الحلول الممكنة في أسرع وقت ممكن، لأن ارتباط ديمومة العمل في القطاع الطبي والاستشفائي بالخدمة الواجبة للمرضى، لا يحتمل التأجيل وانتظار التسويات والحلول الكبرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.