الارشيف / عرب وعالم / SputnikNews

المفوضية الليبية تكشف عن الضمانات لنزاهة الانتخابات

بنغازي - سبوتنيك. وقال السائح، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن "الهدف من هذه الانتخابات هو توحيد مؤسسات الدولة .. والضمانات الأساسية لها هي المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، كهيئة مستقلة ومحايدة لا تخضع إلى أي طرف سياسي".

© REUTERS / Costas Baltas

وأضاف أنها "تعمل على تطبيق المعايير والمبادئ الدولية ويدعمها فريق خبراء دولي من منظمة الأمم المتحدة".

ورأى السائح أن ضمان الانتخابات متمثل أيضا في "مؤسسة القضاء الليبي المشهود لها بالنزاهة والتي تعد الجهة التي يجب الاحتكام إليها في حالة نشوء خلاف على نتائج هذه العملية".

كما أوضح السائح أن "المفوضية هيئة فنية تختص بتنفيذ القوانين الانتخابية المحالة إليها من قبل السلطة التشريعية المتمثلة في مجلس النواب، وليس لها أي علاقة بالتجاذبات السياسية، والخلافات القائمة بين مختلف الأطراف السياسية".

وأشار السائح إلى أن "غياب الإرادة السياسية لتوجه نحو التغيير السلمي سوف يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها".

وفي السياق ذاته، أكد السائح لوكالة "سبوتنيك" أن "المفوضية تقف عند مستوياتها القصوى في الجاهزية لإنجاح الانتخابات الخاصة بالرئيس ومجلس النواب"، موضحا أن "جميع الإجراءات قد وضعت موضع التنفيذ... وما هو ينتظر قد اتُخذ فيه القرار مسبقاً".

وحول الآلية المقرر أن يتم مراقبة الانتخابات بها، أفاد السائح بأن "المنظمات المحلية والدولية مدعوة إلى مراقبة الانتخابات المقرر عقدها في 24 كانون الأول/ديسمبر من هذا العام".

ولفت إلى أن "مفوضية الانتخابات مهمتها تقتصر على تنفيذ التشريعات والقوانين الانتخابية، بينما المراقبة تختص بها المنظمات العاملة في مجال الديمقراطية ومراقبة الانتخابات".

وتابع السائح أن تقسيم مرحلة انتخاب الرئيس سوف تتم على جولتين، قائلا: "وفقا لنص القانون رقم(2) لانتخاب مجلس النواب المادة (20).. يشير إلى إجراء الانتخابات النيابية بعد 30 يوما من الانتخابات الرئاسية"، مضيفا: "تحت مصطلح التزامن فهذا يعني أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية سوف يتزامن معها الانتخابات النيابية".

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا، يوم 24 ديسمبر المقبل، وفق خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي، في وقت أقر فيه مجلس النواب الليبي قانوني انتخاب الرئيس ومجلس النواب.

وأعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا رفضه لهذين القانونين، وطالب مفوضية الانتخابات بوقف العمل بقوانين الانتخابات، التي أقرها مجلس النواب؛ إلى حين التوافق حولها.

وتسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامها في ليبيا، في آذار/مارس الماضي، وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية نهاية العام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.