الخرطوم - سبوتنيك. وجاء في بيان رسمي لوزارة الداخلية السودانية، أنه "خرجت جموع من الشعب السوداني في مسيرات 21 أكتوبر الجاري، ورفعت شعارات سلمية، لكن في حوالي الساعة الثالثة من ظهر اليوم الخميس، انحرفت مجموعة محدودة عن سلمية التظاهرات وعملت إلى رشق القوات المتمركزة أمام المجلس التشريعي، بوابل من الحجارة والغاز المسيل للدموع والقنابل الحارقه (مولوتوف)".
وتابع: "مما اضطر قوات الشرطة، على استخدام القدر القانوني من أدوات فض الشغب رغم تمادي تلك المجموعات وقيامها بحرق عربة لنقل الجنود ونهب محتوياتها. ونتج عن مجمل الأحداث إصابة عدد من رجال الشرطة بينهم اثنان مصابان بطلق ناري في البطن والرجل".وفي السياق ذاته، أصيب صحفي يعمل في صحيفة "الديمقراطي" السودانية، بجروح في رأسه أثناء تغطيته تظاهرات كانت جوار المجلس التشريعي، في مدنية أم درمان.
هذا وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين بالعاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها، أيضا العديد من مدن البلاد، تطالب بالتطبيق الكامل لبنود الوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكريين والمدنيين في أيلول /سبتمبر 2019.
وحسب الوثيقة الدستورية، اقترب موعد تسلم المدنيين رئاسة مجلس السيادة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
لكن في ذات الصعيد، صرح بعض المسؤولين السودانيين في وقت سابق، أنه جرت بعض التعديلات على الوثيقة الدستورية عقب التوقيع على اتفاقية جوبا لسلام السودان الموقعة من قبل الأطراف السودانية، وتضمنت التعديلات على الوثيقة، تمديد فترة الحكم الانتقالي لــ39 شهرًا إضافية منذ يوم التوقيع على اتفاقية جوبا أكتوبر 2020.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة SputnikNews ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من SputnikNews ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.