في زيارة تجسد روح التآخي الإنساني، استقبل رئيس الأساقفة "نيقولاس هنري"، السفير البابوي بالقاهرة، فضيلة الدكتور "نظير محمد عياد"، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي قدم التعازي في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بمقر السفارة بالزمالك.

أعرب المفتي عن خالص مواساته، مستذكرًا دور البابا فرنسيس الداعم لقيم السلام والعدل.

وخلال اللقاء، أكد السفير البابوي أن البابا الراحل كان نصيرًا للقضية الفلسطينية، رافضًا صراحة ممارسات الحرب والإبادة في غزة، ومدافعًا عن حق الإنسان في حياة كريمة.

كما شدد هنري على متانة العلاقات بين مصر والفاتيكان، الممتدة منذ عام 1839، مشيرًا إلى اقتراب احتفالهما بمرور 80 عامًا من الشراكة الرسمية، مع احترام خاص لدور الأزهر في تعزيز حوار الأديان ومبادئ السلام العالمي.