غير مصنف / مصر اليوم

مشاورات سياسية بين مصر وبولندا لبحث تطورات غزةاليوم الأربعاء، 16 أبريل 2025 01:08 مـ

7df9ce80aa.png

استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ١٦ ابريل السيد "رادوسواف شيكورسكي" وزير خارجية جمهورية بولندا.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي أعرب عن التقدير للتطور الذي تشهده العلاقات المصرية - البولندية، مشيرًا إلى الأهمية الخاصة التي تكتسبها زيارة وزير الخارجية البولندي إلى مصر، خاصة في ظل الرئاسة البولندية الحالية للاتحاد الأوروبي، معربًا عن التطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين، والبناء على الزخم الذي تمخض عن انعقاد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة التي عقدت بين البلدين في ديسمبر ٢٠٢٤. وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات البولندية في مصر، مشيدًا بتزايد السياحة البولندية إلى مصر خلال الفترة الأخيرة.

وأعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للدعم البولندي للملفات المصرية داخل أروقة الاتحاد الأوروبي، مبديًا التطلع لمواصلة الدعم على ضوء التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر واستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين والمهاجرين، مرحبًا في هذا السياق بتصويت البرلمان الأوروبي في الأول من ابريل ٢٠٢٥ لدعم الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر.

من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى حيال عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي موقف مصر من التطورات في غزة وأولوية استئناف اتفاق وقف إطلاق النار، كما تناول عناصر خطة إعادة الإعمار في غزة التي تم اعتمادها عربيًا وإسلاميًا، مشيدًا في هذا السياق بالموقف البولندي الرافض لتهجير الفلسطينيين.

كما ناقش الجانبان أخر المستجدات في كل من سوريا والسودان وليبيا وأمن الملاحة بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا