قال الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس عبدالفتاح السيسي للأماكن السياحية والأثرية في مصر أنها تعد زيارة هامة للغاية، مشيرًا إلى أن لها مدلولًا تاريخيًا كبيرًا، وليست مجرد زيارة عادية، بل هي زيارة لمعالم سياحية مصرية ذات ثقافة وحضارة وتاريخ عريق.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع على قناة CBC الذي تقمده الاعلاميتين مها الصغير وبهنسي أن هذه المناطق التي زارها الرئيسان، تشهد ازدحامًا كبيرًا من المصريين والسياح على حد سواء، مما يعطي إشارة واضحة على الأمن والأمان الذي تتمتع به مصر، والذي ينعم به الشعب المصري المعروف بكرمه وترحيبه بأي ضيف أجنبي، مؤكدًا أن زيارة الرئيس الفرنسي وتسليط الأضواء عليها نقلت إلى جميع أنحاء الدول الأوروبية والعالم بأسره.
أشار حسام هزاع إلى أن وجود الرئيس الفرنسي مع الرئيس السيسي في منطقة خان الخليلي، التي يعود تاريخها إلى نحو 700 عام وتضم محلات تعود لعصر المماليك وتحمل عبق التاريخ، يعكس مدى حب الناس لكلا الرئيسين، وهو ما يحمل دلالات كبيرة.
وأكد أن عمق العلاقات المصرية الفرنسية يعد أمرًا في غاية الأهمية على الساحة الدولية، مؤكدًا أن هناك امتدادًا للثقافة الفرنسية في مصر من خلال المدارس والجامعات الفرنسية، مشيرًا إلى زيارة الرئيس الفرنسي إلى جامعة القاهرة، إحدى أعرق الجامعات، وكذلك زيارته للمتحف المصري الكبير، التي تمت يوم أمس والتي لها أهمية خاصة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر منقول وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.